بصراحة، كنت زمان فاكر إن أهم حاجة في أي مشروع هي البيع…
أعمل عرض، أجيب عميل، أحقق تارجت… وخلاص.
لكن اللي اتعلمته من الشغل والتجربة، إن البيع من غير براند، شبه العلاقة اللي ملهاش معنى: بتبدأ بسرعة، وبتخلص أسرع.
البراند هو اللي بيخلي الناس تفتكرك… حتى بعد ما يخلصوا اللي جايين عشانه.
1. لما تبني براند… السعر مش دايمًا بيكون عائق.
افتكر كده آخر مرة اشتريت حاجة من مكان غالي وانت عارف إن فيه أرخص منه…
بس اشتريت، صح؟ علشان أنت “مرتاح له”، وده هو الجوهر.
الراحة بتسوى فرق السعر، وأحيانًا أكتر.
2. الإعلان ممكن يجيبلك أول زيارة، بس البراند هو اللي بيخليها مش الأخيرة.
الناس مش بتفتكر الإعلان، الناس بتفتكر الإحساس اللي جالهم بعد ما تعاملوا معاك.
لو البراند بتاعك واضح، إنساني، ثابت… الناس هتيجي تاني من غير إعلان.
3. البراند هو اللي بيخليك “أنت” وسط الزحمة.
السوق مليان، والمنافسة مش سايبة فرصة.
بس وجودك كبراند بيدي للعملاء إحساس إنهم بيختاروا شخص، مش منتج وخلاص.
4. وقت المشاكل، البراند هو خط الدفاع الأول.
حصلتلي قبل كده… حملة إعلانية ماجابتش النتيجة، حصل خطأ في منتج…
اللي رجّعلي الناس هو إنهم يعرفوني، وبيثقوا فيّ.
اللي معندوش براند… بيتعب جدًا وقت الغلط.
5. البراند مش حاجة مكلفة… بس إهماله بيكلف كتير.
مش لازم تبدأ بأحسن لوجو ولا أشيك هوية بصرية…
ابدأ بصدق، بأسلوب ثابت في كلامك، بتعامل راقي، وبقصة الناس تفتكرها.
ده كفاية جدًا كبداية.
في النهاية، ودي من قلبي:
لو هتركّز بس على البيع، هتفضل تجري ورا العميل كل يوم.
لكن لو ركزت تبني براند حقيقي، العميل هو اللي هيرجعلك… من نفسه.
سؤالي ليك بقى كصاحب مشروع:
هل بتفكر في البراند كأولوية؟ ولا لسه شايفه خطوة “بعدين”؟
حابب أسمع تجربتك… أو حتى وجهة نظرك