السوشيال ميديا وكيفية الاستفادة منها

 

(ما هي السوشيال ميديا)

السوشيال ميديا بالإنجليزية  “social media” وتعني كلمة سوشيال ميديا باللغة العربية التواصل الإجتماعي أو الوسائط الإجتماعية، ويندرج تحت هذا التصنيف جميع المنصات التي تهتم بالتعارف وبناء علاقات اجتماعية، والإطلاع على ما يشاركه الناس على مواقعهم.

تعددت أفكار مواقع التواصل الإجتماعي ما بين مواقع الفيديو مثل اليوتيوب، ومواقع التدوينات الصغيرة مثل تويتر، وحتى مواقع المعرفة والتعلم مثل كيورا، وهناك مواقع لعشاق الصور مثل انستجرام، بينما يضم موقع فيس بوك مجموعة مختلفة من الفئات.

كما يوحي الإسم، تمكن منصات التواصل الاجتماعي الأشخاص من التواصل فيما بينهم، إما عن طريق الرسائل الخاصة أو المنشورات العامة، جنبا إلى جنب مع مكالمات الفيديو، والمكالمات الصوتية.

(ما هي أفضل منصات السوشيال ميديا)

تعدد منصات السوشيال ميديا، وتعدد معها أفكارها بما يتناسب مع مختلف المستخدمين، إليك أكثر منصات التواصل الإجتماعي شيوعا اليوم.

تنبيه: هذا الترتيب ليس للأفضلية، وإنما هو ترتيب عشوائي، لأن كل منصة لها نظامها الخاص وطريقتها، ومن الصعب المقارنة بينها.

Facebook: الموقع الأكثر شيوعا على مستوى العالم مع 2.9 مليار مستخدم نشط.

YouTube: موقع الفيديو رقم 1 عالميا بعدد مستخدمين يصل إلى 2.2 مليار مستخدم نشط.

WhatsApp: تطبيق مراسلات نصية ومكالمات فيديو ومكالمات صوتية مع جهات اتصالك شهير للغاية، مع 2 مليار مستخدم نشط.

Instagram: موقع تواصل اجتماعي شهير بعشاق الصور ومقاطع الفيديو القصيرة، مع 2 مليار مستخدم.

Facebook Messenger: تطبيق المراسلات التابع للفيس بوك، مع 1.3 مليار مستخدم نشط.

WeChat: بديل واتسأب الصيني، مع 1.26 مليار مستخدم نشط.

TikTok: تطبيق مقاطع الفيديو الترفيهية القصيرة الأشهر في العالم الأن، مع 1 مليار مستخدم.

Sina Weibo: منصة تدوين صغيرة صينية، لنشر المدونات القصيرة، مع 573 مليون مستخدم.

QQ: تطبيق مراسلات صيني شبيه ابوي شات، تم إطلاقه قبل إطلاق وي شات، مع 538.91 مليون مستخدم نشط.

Telegram: تطبيق مراسلات لا يحتوى على أي إعلانات، مع 550 مليون مستخدم نشط.

Snapchat: تطبيق تواصل لمحبي التعديل على الصور، شهير للغاية في دول الخليج العربي والصين، مع 538 مليون مستخدم نشط.

Twitter: تطبيق تدوينات صغيرة المملوك للملياردير إلون ماسك، مع 1.3 مليار مستخدم نشط.

Kuaishou: منافس صيني قوى لتيك توك، مع 519 مليون مستخدم.

Pinterest: موقع سوشيال ميديا شهير لمشاركة الصور، مع 444 مليون مستخدم نشط.

Reddit: تطبيق قوى لمشاركة المنشورات النصية والتدوينات الصغيرة، مع 430 مليون مستخدم نشط.

Quora: موقع تواصل تعليمي بالكامل، يتيح لك طرح سؤال لجيب عليه المستخدمون الآخرون، مع 300 مليون مستخدم نشط.

Skype: تطبيق المراسلات من مايكروسوفت، مع 300 مليون مستخدم نشط.

Microsoft Teams: الإبن المدلل لمايكروسوفت، وهو تطبيق للمكالمات الصوتية قوي للغاية، مع 270 مليون مستخدم نشط.

LinkedIn: أكثر وسائل التواصل الإجتماعي إحترافية، يستخدم للبحث عن وظائف ومشاركة المحتوى، مع 250 مليون مستخدم.

جميع الاحصائيات وفقا لموقع buffer.com.

(أحدث استخدامات مواقع التواصل الاجتماعي)

تختلف استخدامات مواقع التواصل الإجتماعي بين شخص وآخر، سواء كنت تستخدم مواقع السوشيال مشاركة أبرز أحداث حياتك، أو لتبادل الخبرات والآراء، فإن السوشيال مكان مناسب للغاية، وإليك أكثر الإستخدامات شيوعا:

التسويق للعلامة التجارية:
تعد وسائل التواصل من أكثر طرق التسويق نجاحا اليوم، يستخدم مواقع السوشيال جميع الشركات على مستوى العالم تقريبا، ولا يزال العدد يرتفع، في الماضي لم يكن هذا منتشرا.

التواصل بين الأهل والأقارب:
هذه هي الفكرة الأساسية لمواقع التواصل، على الرغم من ذلك، لقد أصبح الأمر الأن أكثر من مجرد تواصل نصي، يمكن للأشخاص الآن اجراء مكالمات صوتية وحتى مكالمات فيديو عالية الجودة.

معرفة أشخاص جدد:
بفضل العدد الكبير الذي تجاوز 4.2 مليار مستخدم على مواقع التواصل الإجتماعي اليوم، فإن معرفة أشخاص جدد عبر منصات التواصل أصبح أمر سهلا للغاية.

الوصول إلى الشهرة:
تظهر هذه الميزة لوسائل التواصل في سهولة أن تصبح الأشياء الغريبة شائعة للغاية، لقد أصبح مئات الأشخاص مشاهير بفضل استراتيجية كن غريبا، يمكن القول أن مواقع التواصل الإجتماعي مناسبة للغاية إذا أردت أن تكون مشهورا.

التعلم:
على يوتيوب على سبيل المثال، هناك أكثر من 2 مليون منشيء محتوى يقدمون معرفتهم وخبراتهم في الحياة، يمكنك استخدام يوتيوب ومنصات التعلم الأخرى مثل كيورا وحسوب I/O في زيادة معرفتك عن طريق الفيديو، والتدريب على كتابة المحتوي .

الترفيه:
لقد اتجهت إدارة معظم مواقع السوشيال ميديا الأن، إلى ترويج مقاطع الفيديو القصيرة الترفيهية، والتي تساعد المستخدمين على بقاء أطول فترة ممكنة داخل الموقع.

(فوائد مواقع السوشيال ميديا)

على الرغم من أنه لا يزال عالم افتراضي، إلا أن الشباب يقضون الكثير من الوقت على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، فما الأسباب التي تجعل الأشخاص تحب مواقع التواصل الإجتماعي؟

بناء علاقات جديدة:
كما سبق، فإن منصات التواصل تساهم بشكل كبير في بناء العلاقات، في الواقع تفعل ذلك أكثر مما تفعله الحياة الواقعية، في دراسة نشرت على BBC الأمريكية، أعلنت فيها أن فيس بوك، يمكن أن يعرف عن شخصيتك أكثر مما تعرفه والدتك وزوجتك بعد 300 اعجاب للمنشورات فقط!، تخيل كيف يمكن أن يؤثر هذا في بناء بيئة محيطة مناسبة لك!.

تسهيل التواصل بين الأشخاص:
تعد مواقع التواصل الإجتماعي، أحد الطرق الذكية للغاية للتواصل مع الأهل والأصدقاء، لقد صممت في البداية من أجل هذا، وهي لازالت تقوم به بالفعل، على أكمل وجه.

أداة جيدة لجعل رأيك فعال في الرأي العام:
نسبة الوصول الكبيرة إلى أشخاص جدد على مواقع السوشيال ميديا هي نسبة كبيرة للغاية، يمكننا القول أن أفضل مكان للتأثير برأيك أو لطرح رأيك على الناس، هي موقع التواصل.

وسيلة فعالة للتسويق علامتك التجارية:
ازدادت نسبة شراء الناس في الأونة الأخيرة من على الإنترنت كثيرا، أثبتت بعض الدراسات أن الشباب في عمر 18/22 عام، يفضلون الشراء من على الانترنت، أكثر من الشراء من المحلات التجارية الاعتيادية بنسبة 33%، هذا الرقم لا يزال في تزايد.

متابعة اخبار العالم:
هناك عدد كبير من منصات ومواقع الأخبار التي تنشر أخبارها أول بأول عبر مواقع السوشيال، هذا بخلاف الأشخاص العاديين الذين يشاركون ما يحدث في بلادهم بالطبع، جنبا إلى جنب مع منشيء المحتوى الإخباري.

تتيح العديد من فرص العمل:
إذا كنت تبحث عن فرص عمل، فإن لينكد إن هي أفضل بوابة تواصل لك، حيث أنها تربط بين الشركات والموظفين البارعين، وهو عبارة عن سيرة ذاتية لك.

 

(سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي)

على الرغم من قوة مواقع التواصل في إدلاء الرأي وبناء العلاقات وزيادة المبيعات، إلا أنه لا يزال هناك بعض السلبيات التي وجدناها في منصات السوشيال ميديا،

• مخاطر تتعلق بالاحتيال أو سرقة هويتك.
• ضياع الكثير من الوقت بالنسبة للمستخدم العادي.
• انتهاك خصوصيات الأشخاص بشكل عام.
• ارتكاب الجرائم الاجتماعية ضد المستخدمين، خاصة السب والقذف.
• مخالفة بعض العادات والتقاليد الأصيلة لوطننا العربي.
• التأثير السلبي على حياة مستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي الأسرية.
• العزلة عن العالم الخارجي.
• أحيانا نضطر إلى الإطلاع على أخبار كاذبة كثيرة، والاطلاع على مشاهد لا ترضينا.
• ضعف الأمن على بياناتك، حيث يحدث تسريب البيانات كل فترة، ويتم سرقة بيانات مثل اسمك وبريدك وعنوانك ورقم هاتفك، باستخدام طرق اختراق حديثة للغاية.